الأربعاء، 10 أغسطس 2011

العسكر

النهاردة 10 رمضان مش اللى هو يوم العاشر من رمضان اللى عبر فيه جنود مصر البواسل خط بارليف ورفعوا راسنا وهما صايمين ((ربنا يجازيهم خير)) ودمهم سال بقى على الرمل زى ماشوفنا فى فيلم الرصاصة لاتزال فى جيبى .. النهاردة 10 رمضان اللى هو يوم التدوين ضد انتهاكات العسكر.
أنا بصراحة واحدة متأذتش من العسكر يعنى مانزلتش مظاهرة فى يوم وتضربت بالبيادة الميرى.
مكنتش فى التحرير أول يوم فى رمضان لما جم هدوا الخيام على الناس وضربوهم وسحلوهم وخلوهم يتحاموا فى الجامع ومع ذلك مارحموهمش.
انا مش واحد حامل اسمها ندى غنيم قالت للعسكرى أنا حامل راح ضاربها برجله فى بطنها.
انا اصلا كمان منزلتش الفطار فى أول جمعة فى رمضان عشان كده متضربتش ومتقالش عليا مخربة ولا حتى كان عندى نية للأعتصام.
أنا مشوفتش كل ده ومش هو ده اللى أنا هكتب عنه
اللى أنا شوفته بجد التليفزيون المصرى اللى أول خبر فى النشرة بتاعته "قام المشير طنطاوى ب..." أو "أشاد المشير طنطاوى ب...." بالظبط زى ماكان بيحصل أيام المخلوع واللى هيقول ده كلام فاضى هقوله هو ده المليان .. لما الأعلام بتاعنا يبقى همه الوحيد رضاء المجلس العسكرى يبقى احنا ماقومناش بثورة .. وكلنا فاكرين واقعة المذيعة دينا عبد الرحمن مع اللواء عبد المنعم كاطو الشهيرة اللى اتقلشت فيها المذيعة المحترمة من قناة دريم ... كمان طبعا سمعنا كلام اللواء المذكور على الكاتبة الصحفية المحترمة نجلاء بدير.
من رأيى ان العسكر انتهك الاعلام وخلانا نفقد ايماننا بالثورة 
وللحديث بقية...

هناك تعليقان (2):

  1. تتشابه الوجوه لأنها من عمق الماضي
    فهؤلاء مع احترامي لكل جندي مواطن
    هؤلاء بقايا ذاك الطاغية وان على استحياء
    اما ان تتلقفهم الاحداث بما يجبرهم على الخضوع لسيف الشعب
    او أنهم سيعيدون قصص الطغاة وإن بإسلوب عصري يتوافق مع متطلبات الجيران المدللين ورعاة الأمم الخانعة

    نسأل الله أن يمكن لكم حكام صلاح واصلاح

    خواتم مباركة
    جعلنا الله وإياك وكل المسلمين من عتقائه
    اللهم آمين

    لك مني تحية وسلام

    ردحذف
  2. نعم هناك نوع من محاولة لتجميد الثورة و الالتفاف عليها ،،، هنا في تونس نتشابه معكم في كثير من السلبيات !

    تحياتي

    ردحذف